محتويات
تُعد لحظة إعلان الحمل من اللحظات السعيدة التي تمر بها المرأة في حياتها، فأخيرًا سيُكلّل صبرها ويبدأ صغيرها في النمو داخل أحشائها، وما إن تظهر أعراض الحمل المبكرة ، تغمر السعادة أرجاء البيت، وفيما يلي استعراض أهم تلك العلامات.
أعراض الحمل المبكرة جدا
يبدأ الحمل بتقليح الحيوان المنوي للبويضة وانغراس البويضة المخصّبة في جدار الرحم، وعندها تبدأ أعراض الحمل في الظهورتباعًا، ومن أهم علامات الحمل المبكر:
- تأخر الدورة الشهرية: وتُعتبر أحد أهم الأعراض المبكرة لحدوث الحمل، فعند تأخر نزول الدورة لمدة أسبوع أو أسبوعين، يمكن أن يكون قد حدث الحمل، إلا أنه لا يُمكن الاعتماد عليها في حالة الإصابة بعدم انتظام الدورة الشهرية.[2]
- تغيرات الثديين: من الأعراض المبكرة التي تحث للحامل هي الشعور بالألم في الثدي مع كبر حجمه، نتيجة تأثير الهرمونات التي يرتفع مستواها بعد حدوث الحمل، وغالبًا ما تحدث تلك التغيّرات بحلول الأسبوع الرابع للحمل. كما يُصبح لون هالة الثدي (بالإنجليزية: Areola) داكنًا عن ذي قبل.[3]
- حدوث نزف الانغراس: بحلول اليوم السادس تقريبًا بعد تخصيب البويضة يحدث ما يسمى بنزف الإنغراس(بالإنجليزية: Implantation Bleeding) نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم، ويكون مشابهًا تمام لنزف الدورة الشهرية لدى المرأة، عدا أن لون الدم قد يكون فاتحًا بالمقارنة بدم الدورة.[4]
- الغثيان: على الرغم من عدم ظهوره في كل النساء، إلا أنه قد يكون أحد أعراض الحمل المبكرة جدًا، وفيه قد يحدث تغيير لشهية الأم نحو بعض أنواع الطعام.[4]
- الشعور بالإرهاق الشديد: يُعزى الإرهاق التي تشعر به الأم في بداية حملها إلى ارتفاع معدل هرمون البروجسترون في الدم، والجدير بالذكر أن الإرهاق قد يستمر طوال فترة الحمل، ويُمكن التغلب عليه بالإكثار من تناول البروتينات.
- كثرة التبول: يحدث نتيجة زيادة حجم الدم الذي يتم ترشيحه بواسطة الكُلى، حيث يتم فسيولوجيًا زيادة حجم الدم لتغذية الجنين استجابةً لهرمونات الحمل.
- التقلبات المزاجية: فنجد المرأة الحامل أكثر عصبية عن ذي قبل، وذلك بفعل التغيّرات الهرمونية التي تحدث بعد حدوث الحمل.
ومن الجدير بالذكر أن ظهور علامات الحمل المبكرة تختلف حدتها من سيدة لأخرى، كما قد تختلف تلك العلامات من حمل لآخر.[1]
موعد ظهور أعراض الحمل المبكرة
ربما يختلف موعد ظهور علامات الحمل المبكرة من امرأة لأخرى، ففي بعض السيدات قد تظهر تلك العلامات في الأسابيع الأولى للحمل، وفي البعض الآخر قد يتأخر ظهورها.
وفي تلك الأثناء، يمكن للمرأة إجراء اختبار فحص الحمل، وهي وسيلة سهلة تعتمد على وجود هرمون HCG الذي ينتج من البويضة المخصبة، ولكن لابد من معرفة أن اختبار الحمل ليس وسيلة تأكيدية لحدوث حمل من عدمه.
نصائح لتخفيف علامات الحمل المبكرة
مهما كانت الأعراض التي ظهرت على الأم في بداية حملها، ومهما كانت حدّتها، تلك بعض النصائح[5] التي تساعدها في مواجهة تلك الأعراض حتى تمر منها بسلام:
- يُنصح بتناول مزيد من المياه لتعويض الكمية المفقودة في البول.
- يُفضل عدم ارتداء الأحذية ذات الكعب المرتفع، خاصّةً عند تورم الرجلين.
- يُنصح –أيضًا- بتناول الغذاء الذي يحتوي على نسب عالية من الفيتامينات والبروتينات اللازمة لنمو الجنين.
- يُمكن التغلب على إحساس الحموضةوالغثيان الذي يصيب الأم في المراحل الأولى من الحمل بتناول وجبات صغيرة على مدار اليوم، والابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة دهون مرتفعة.
- يُمكن التغلب على الإمساك الذي يحدث كأحد أعراض الحمل المبكرة ، بتناول الأغذية التي تحتوي على نسب عالية من الألياف، مثل الفواكه والخضراوات الطازجة.
ونهايةً، لا يُمكننا إنكار صعوبة أعراض الحمل المبكرة على الأم، ولكن مع اتباع النصائح المذكورة سالفًا، يمكن للأم التغلب على تلك المرحلة لضمان سلامتها وسلامة جنينها.
المراجع
- https://www.medicinenet.com/pregnancy_symptoms_am_i_pregnant/article.htm
- https://www.mayoclinic.org/healthy-lifestyle/getting-pregnant/in-depth/symptoms-of-pregnancy/art-20043853
- https://www.healthline.com/health/pregnancy/early-symptoms-timeline#breast-changes
- https://www.webmd.com/baby/guide/pregnancy-am-i-pregnant#2-6
- https://www.medicinenet.com/pregnancy_symptoms_am_i_pregnant/article.htm