اعراض الحمل المبكرة

بواسطة: hadir - آخر تحديث: 22 يناير 2024
اعراض الحمل المبكرة

محتويات

تختلف أعراض الحمل في شدتها، أو التعرض لبعضها دون البعض الآخر من امرأة إلى أخرى. وهذا ما يجعلنا نجزم بأن تلك الأعراض قد لا تكون الأساس الأخير في حدوث حمل. ولكن ما يؤكد الأمر هو تلك الاختبارات التي تقوم بها الحامل لقياس نسبة هرمون الخصوبة لديها في الدم أو البول. كما أن الحقيقة العلمية تؤكد أن تعرض المرأة لغالبية هذه الأعراض دون حدوث حمل يؤكد مدى خوفها من حدوث الأمر أو إشتياقها الشديد لحدوثه في حالة طبية تُعرف بالحمل الكاذب. وللتعرف على مزيد من التفاصيل عن اعراض الحمل المبكرة نعرض لكم مقالنا التالي بموقع الحامل.

اعراض الحمل المبكرة

  • تبدأ اعراض الحمل المبكرة في الظهور بعرض شهير وهو انقطاع الدورة الشهرية، أو تأخرها. ويلي هذا العرض الشعور بأعراض مختلفة تشير في مجموعها إلى تأثر حالة المرأة النفسية والجسمانية.
  • تتأثر نسب الهرمونات بجسم المرأة وخاصة هرمون الخصوبة، وكذا شعورها بالاستقرار النفسي، والحالة المزاجية السليمة، وهناك ذاك التأثر الذي يظهر في توازنها الجسماني والذهني.
  • يبرز التأثر أيضاً بسبب تحولات الجنين في رحم أمه بين أطوار ثلاثة؛ فمنذ اللحظة الأولى للجزم بوجود حمل يرتبط الجنين بأمه في كل شيء، حتى أن تطور نموه الذهني والعصبي والشعوري يبدأ مع الأم منذ حملها به.
  • يؤكد الطب على عدم الجزم بحدوث حمل من خلال اعراض الحمل المبكرة؛ إذ أنها ربما تحدث جميعاً وتتشابه مع اعراض متلازمة الدورة الشهرية، أو أن تلك الأعراض تحدث نتيجة اشتياق المرأة أو تحمسها لحدوث حمل، وفي المقابل خوفها من حدوثه.
  • يجزم التحليل بصحة موقع هذه الاعراض بالنسبة لحدوث حمل أو لا، وذلك من خلال إجراء تحليل لهرمون الخصوبة في الدم أو البول، ويُمكن أيضاً الاعتماد على اختبار الحمل والذي يباع في الصيدلية ويقيس حدوث حمل من عدمه عن طريق قياس نسبة هرمون الخصوبة في البول.
  • تحمل اعراض الحمل المبكرة تفسيرات متعددة لتغير نسبة الهرمونات بالجسم، وبدء استقبال الجسم لوجود الجنين، وكذا ما يمد المرأة الحامل أثناء فترة الحمل بما تحتاجه لتغذية نفسها وطفلها.
تمثل اختبارات الحمل أحد اهم المراحل للكشف عن حدوث حمل من عدمه

أبرز اعراض الحمل المبكرة

  • تبدأ اولى اعراض الحمل المبكرة بالعرض الأكثر شيوعاً وهو تأخر الدورة الشهرية عن موعدها في حالة إنتظام الدورة الشهرية، أو تجاوزها الحد الطبيعي المسموح به للتأخر في حال كونها ليست منتظمة.
  • تتسبب التغيرات الهرمونية في الشعور بالغثيان المصحوب بالقيء والذي يحدث غالباً في فترات الصباح الباكر أو عند المشي مثلاً.
  • تشعر المرأة بالصداع من وقت لآخر والذي يعتبر ممثلاً لشعورها العظيم بالوهن، أو الخمول، وزيادة الرغبة في النوم الذي يحدث لفترات طويلة.
  • تشعر المرأة أيضاً بتيبس الثديين أو تورمهما مما ينتج عنه شعور بالألم يستمر لبضعة أسابيع حتى تعتاد الحامل على ذلك الألم.
  • تقوى حاسة الشم لدى المرأة، وتبدأ في الميل لاستنشاق بعض الروائح عن غيرها، كما يحدث مع رغبتها في الطعام فهي تميل لبعض أنواع الغذاء دون أنواع أخرى.
  • تزداد رغبة المرأة في التبول، وكذا تميل في أحيان كثيرة إلى تناول الكثير من الطعام، والكثير من السوائل.
  • تتردد رغبة المرأة في تناول الطعام فتقل في أوقات كثيرة إلى درجة العزوف عن الأكل، أو رفض بعض الأطعمة التي كانت معتادة أو محببة في السابق والإقبال على أطعمة أخرى بعينها.
  • يحدث أن تتعرض المرأة للانتفاخ، والشعور بالحموضة أو حرقة المعدة، وتتعرض أغلب الأوقات لعسر الهضم.
  • يصيب المرأة تقلب المزاج، وتميل كثيراً إلى الحزن والاكتئاب، وتندر اللحظات التي يُمكن أن تتعرض فيها لملامح الطاقة الإيجابية من شعور بالسعادة أو الاستقرار.
  • يصيب المرأة الحامل أيضاً في بداية الحمل تشنجات خفيفة في الرحم، وعادة ما تكون التشنجات مصحوبة بنزيف متقطع قرب ميعاد الدورة الشهرية.
  • تتورم الأغشية المخاطية، وتصاب حينها الحامل باحتقان الانف مما يترتب عليه ضعف التنفس لديها خاصة أثناء النوم ، الأمر الذي يتسبب عنه الشخير.

أسباب حدوث اعراض الحمل المبكرة

  • تحدث اعراض الحمل المبكرة نتيجة تعرض البويضة للتخصيب بالحيوان المنوي، مما ينتج عنه نزول قطرات الدم، أو النزيف المهبلي المتقطع.
  • تتغير شهية المرأة نحو الطعام أيضاً، وهي كذلك تشهر بأعراض الوهن، والاضطرابات المزاجية والنفسية، نتيجة ارتفاع نسبة هرمون الحمل، وتأثير ذلك على عدم استقرار هرمونات الخصوبة بالجسم.
  • يميل جسم المرأة أيضاً لبعض التغيرات بالمعدة، والتي ينتج عنها الإصابة بالإمساك أو الحرقة نتيجة تغير نظام الغذاء، والتزامها بشكل كبير ولفترة طويلة بالعادات الصحية السليمة.
  • يضغط حجم الجنين وتكوينه في رحم الأم على حجم الرئتين فيؤدي ذلك بالضرورة إلى إحتقان الأنف، وبالطبع صعوبة حركتها بمرور الوقت.
تمثل اختبارات الحمل أحد اهم المراحل للكشف عن حدوث حمل من عدمه

كيف يمكن التأكد من حدوث حمل؟

  • يعد اختبار الحمل المنزلي هو أسرع طرق التأكد من حدوث حمل وأكثرها توفيراً، فأول أنواعه يعتمد على شريط يُغمس طرفه في عينة البول لقياس نسبة هرمون الخصوبة؛ فإذا تغير لونه فإن هذا دليل لحدوث حمل.
  • يعتمد جهاز كشف الحمل على وضع قطرات من البول على مساحة محددة؛ حيث يؤكد ظهور علامة واحدة على عدم حدوث حمل، أما العلامتين فهما دليل حدوث الحمل.
  • تتوفر الطرق الأكثر دقة لدى الأطباء بدور الرعاية الصحية المختلفة؛ وذلك عن طريق اختبار الحمل الرقمي والذي يأتي على شكلب قلم يقيس نسبة هرمون الغدد التناسلية المشيمية.
  • يوجد اختبار الدم أيضاً وهو إما كمي يقيس هرمون الغدد التناسلية، أو كيفي يقيس مستوى هرمون الحمل، وإذا كانت النتيجة بالحامل يتم الطبيب الاختبار بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية.
  • يتوفر أيضاً اختبار الموجات فوق الصوتية وهو يكون صورة عن صورة الجنين داخل الرحم، ويفيد بشكل خاص في الاشهر الأولى.

هل يمكن أن تشير الأعراض السابقة إلى عدم حدوث حمل؟

بالطبع نعم، فهذه الأعراض قد تشير إلى عدم استقرار الدورة الشهرية، واقتراب موعدها فحسب. وقد تشير أيضاً إلى الحمل الكاذب والذي يحدث نتيجة اشتياق المرأة لحدوث حمل، أو عزوفها عن الفكرة أصلاً وخوفها منه. وذلك ما يترتب عليه الاختلال النفسي والذي يؤثر بدرجة كبيرة على حدوث حمل من عدمه.

لذلك هيأت الدولة نظاماً خاصاً بالأمهات، والأمهات الحوامل بشكل خاص يشمل تقنين إجازة الوضع، وتوفر أقسام النساء والتوليد بجميع المستشفيات والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة. فضلاً عن العيادات الخاصة، وكذا توفر هذه الأقسام للكشف والفحص بكليات الطب.

بالإضافة إلى اعتماد وزارة الصحة لبعض الأدوات الطبية سهلة الاستخدام كاختبار الحمل المنزلي، والذي يجب التعامل معه بأنه اختبار مبدأي للكشف عن حدوث حمل أم لا، واختيار وسيلة يشرف عليها طبيب للتأكد بشكل قاطع من بداية رحلة المرأة في فترة الحمل.

هذا كله فضلاً عن برامج التثقيف والتوعية للأمهات بكيفية استقبال خبر الحمل لأول مرة، وكيفية أيضاً التعامل مع خبر الحمل بشكل سليم وصحي بعيداً عن أية خرافات أو اعتقادات خاطئة.

هناك كذلك ضرورة لتوفير الدعم من قبل الأسرة، والسعي دائماً لحماية ورعاية الحامل في بداية حملها. فالأمر يساهم كثيراً في استقرارها النفسي، وتقوية حالتها المزاجية والعصبية، فضلاً عن مرور فترة حملها بسلام.

 

3731 مشاهدة