نوع الجنين .. أهم الطرق لتحديد نوع الجنين

بواسطة: hadir - آخر تحديث: 23 يناير 2024
نوع الجنين .. أهم الطرق لتحديد نوع الجنين

محتويات

يرجع معرفة أو تحديد نوع الجنين إلى كثير من الدلائل، أو الأساليب والطرق التي تتأرجح بين أكثرها علمية، وأشهرها تداولاً بين الجميع. فالتطور العلمي قد تطور للكشف عن كيفية تحديد نوع الجنين بالنسبة لنوع كروموسومات الحيوانات المنوية لدى الرجل، وموعد التخصيب بالنسبة لفترة التبويض، وكذا بالنسبة لوقت تشكل العضو التناسلي للجنين والذي تنجح أجهزة السونار بالكشف عنه في موعد محدد لتحديد نوع الجنين. وهناك من الطرق البسيطة ما يحدد ذلك بالنسبة لهيئة الأم مثلاً، أو من خلال بولها، وغيرها من الطرق الأخرى. وسنتعرف من خلال مقالنا التالي عن أشهر طرق تحديد نوع الجنين من خلال موقعنا الحامل.

تحديد نوع الجنين

  • يعد جهاز السونار هو أحدث ما قدمه الطب للكشف عن نوع المولود، وذلك عن طريق عمل موجات فوق صوتية، والتقاط صورة لوضعية الجنين، ومن ثم الكشف عن عضوه لتحديد ما إذا كان ذكراً أم أنثى.
  • يُقارن جهاز السونار بالعديد من الطرق والأساليب التي اعتمدت على شكل وحجم بطن الحامل، كذلك نوع الغذاء الذي تفضله أثناء الحمل، ودرجة لون بولها، وكذا تأثيرات هذا البول، والتغيرات الجسدية التي تظهر على ملامح المرأة.
  • تعددت وسائل الكشف عن الجنين في الماضي، وامتدت أثرها لكثير من الفئات في الحاضر، وربما بحث فيها العلم ورأى أنها على جانب ما من الصحة؛ إذ توارثتها الأجيال عن كثير من الحضارات القديمة وأشهرها الحضارة الفرعونية.
  • نضيف أن التفسيرات البيولوجية لعملية التخصيب نفسها قد كشفت عن تحديد الحيوان المنوي الذي سينجح في تخصيب البويضة لنوع الجنين.
تعاني الحامل بفتاة من نوبات غثيان صباحية عند الاستيقاظ من النوم

كيف يمكن توقع نوع الجنين بالنسبة لوضع الحامل؟

هنالك العديد من الطرق الغير مثبتة علميًا ولكنها لا زالت متداولة بين الأمهات لمعرفة جنس الجنين، ومنها:

  • يتوقع كل من رأى حاملاً بهيئة وحال معينين نوع جنينها ومولودها القادم عن طريق شكل البطن؛ فإذا استدارت البطن، وارتفعت قليلاً فهي حامل بفتاة، أم إذا هبطت قليلاً واتخذت هيئة مدببة للأمام فهي حامل بصبي.
  • يُحدد أيضاً لون البول نوع المولود القادم؛ فإذا كان لون بول الحامل داكناً فهي حامل بولد، أما إذا كانت حاملاً بفتاة فلون البول ولا شك يميل إلى أن يكون فاتحاً.
  • يُمكن تحديد نوع الجنين عن طريق اختبار البول والشعير بالنسبة للحامل أيضاً، وهي من الطرق التي عرفت منذ عهد الفراعنة؛ فبعد وضع بول المرأة على إناء به شعير، وإناء به قمح في نفس التوقيت، نبدأ في ملاحظة ما سينمو بهما أولاً؛ فإذا كان القمح هو من نبت أولاً ستكون القادمة فتاة، وأما إذا نما الشعير أولاً يكون المولود صبياً.
  • يشير أيضاً ميل المرأة الحامل إلى نوع معين من الطعام إلى نوع مولودها القادم، فهناك من تميل إلى أكل الحلويات والسكريات بشكل أكبر ويكون من المتوقع ساعتها حملها ببنت، وهناك من تميل إلى أكل الطعام المالح بشكل أكبر ويكون حملها في هذه الأثناء بولد.
  • يصيب الحمل بصبي ملامح الأم غالباً بالضيق أو الوهن أكثر من ملامح الحامل بقتاة حيث يتورد وجهها بشكل أكبر، وربما تصحبها زيادة في حجم الوجه، والجسم بشكل عام.
  • تتعدد الملامح التي تشير إلى نوع الجنين بالنسبة لإمرأة حامل؛ فالحمل ببنت يجعل شعر الرأس قوياً وحيوياً بشكل أكبر من الحمل بصبي الذي يؤثر كثيراً على مظهر الشعر.
  • يويد شعر الوجه والجسم بالنسبة للحامل بذكر، عكس من تحمل بفتاة حيث سقل ظهور شعر بالجسم والوجه لديها.
  • يُضاف كذلك حجم أنف الحامل؛ فإذا كبرت أنفها تصبح حاملاً بصبي، أما إذ ظلت الأنف بحجمها الطبيعي فهي حامل بفتاة.

توقع نوع الجنين من الحالة الصحية للحامل

  • تحدد بعض التطورات لأبرز أعراض الحمل نوع الجنين القادم؛ فأول مايميز حركة الجنين داخل رحم الأم هو ركلاته، ولهذا إذا بدأت حركة أو ركلات الجنين في الأسبوع السادس عشر تحديداً في الازدياد فحينها يصبح حملها بذكر متوقعاً بنسبة كبيرة؛ لأن حركة الجنين الذكر تبدأ باكراً.
  • تحدد تحركات الجنين بداخل رحم الأم أيضاً نوع المولود؛ فالفتاة تتحرك بشكل أكبر مما تركل به، عكس الصبيان فهم يركلون بشكل أكبر.
  • تقل حدة الغثيان الصباحي بالنسبة للحامل بصبي، عن الحامل بفتاة والتي يزيد تعرضها للغثيان.
  • يزيد عدد نبضات الجنين الذكر إلى 140 نبضة في الدقيقة، وتفضل الحامل بولد دائما النوم على جانبها الأيسر.
  • يزيد حجم الثدي الأيمن عن الثدي الأيسر في حالة الحمل بصبي، ويُلاحظ أن الخط الأسود الذي يوجد أسفل بطن الحامل أكثر ثقلاً.
جهاز الموجات فوق الصوتية أحدث الأجهزة الخاصة بالكشف عن نوع الجنين

الطرق والتفسيرات الطبية التي تحدد نوع الجنين

  • أصبح متاحاً معرفة جنس الجنين باستخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية، وذلك عن طريق تصوير بطن الأم بالموجات فوق الصوتية خلال الأسبوع الرابع عشر، وتحديد نوع الجنين بكشف الطبيب عن عضوه التناسلي.
  • يُضاف أيضاً لأنواع الفحوصات والاختبارات الطبية التي تحدد نوع الجنين “قحص بزل السلى”، والذي يوصي به الأطباء لمن تحملن في سن متأخر، أو المعرضات لأن تلدن جنيناً به بعض العيوب أو التشوهات.
  • يُقصد ببزل السلى السائل الذي يسبح به الجنين ويحم.
  • يه من التعرض لأية اصطدامات، ويتم فحص ما يوجد من بقايا وفضلات الجنين به للكشف عن نوعه، أو احتمالية التعرض لأية أمراض وراثية.
  • يوجد أيضاً فحص عينة الزغابة المشيمية والذي يتم إجراءه للكشف عن احتمالية وجود خطر على الحمل، والتأكد من خلو الجنين من أية عيوب وراثية قد يسببها خلل الكرموسومات.

طرق أخرى لتحديد نوع الجنين

  • يحدد نوع الكروموسوم الذي سينجح في تخصيب البويضة نوع الجنين؛ فإذا حمل الحيوان المنوي الكرموسوم Y لتخصيبه في بويضة X  فسيكون المولود ذكراً، أما إذا خصب الحيوان المنوي X  البويضة X  فسيبصح ساعتها الجنين القادم أنثى.
  • تؤكد المعلومة السابقة أنه يمكن تحديد نوع الجنين من خلال الحيوانات المنوية عن البويضات؛ فكروموسومات البويضات لها نفس التمييز، عكس الحيوانات المنوية التي يُحدد الكروموسوم الخاص لما ينجح منها فقط بتخصيب البويضة بتحديد نوع الجنين.
  • يُرد إلى بيولوجيا جسم المرأة تحديبد نوع الجنين عن طريق موعد التبويض ودرجة الحموضة التي تسود الطريق أمام الحيوان المنوي نحو البويضة؛ فيسود الاعتقاد بأنه كلما حدثت العلاقة الحميمية بعيداً عن فترة التبويض يكون احتمال الحمل بذكر أكبر.
  • يُضاف أيضاً الطريقة المستحدثة في التخصيب خارج الجسم عن طريق أطفال الأنابيب، والتي تمكن من أخذ خلية من الجنين بعد حدوث الإخصاب بثلاثة أيام فقط؛ وذلك لتحديد جنس الجنين.
  • طُورت طريقة أخرى تعتمد على فصل الحيوانات المنوية قبل الإخصاب، خاصة وأن الكروموسوم Y أخف من X  .

ربما زاد التطور العلمي من فرصة تحديد نوع الجنين قبل حدوث الحمل به، وهذا ما جعل المتعة في انتظار اللحظة التي ستتفاجأ بها الأم عندما تعرف نوع الجنين، ومشاركة الخبر مع الزوج والمقربين تصبح أقل مما مضى. ربما ساهمت بعض الفحوصات في الكشف عن صحة الجنين القادم وهذا أمر جيد أيضاً.

كما أن تعدد الطرق كما سبق وذكرنا قد أتاح المرونة في إتاحة الطريقة التي تناسب كل أم حامل، وكذا حالتها الصحية. فضلاً عن أن بعض هذه الطرق قد تم التغاضي عنه أو رفضه لاعتبارات التقدم والتحضر من جهة، ولاعتبارات أخلاقية تخص مهنة الطب وكيان العلم من جهة أخرى.

3384 مشاهدة